انتبهت منال انها ماتزال رافعة الجيبه الي وسطها وان نصفها الأسفل عريان وان كلوتها مازال معلق عند قدميها فنزلت علي كلوتها لكي تلبسه فوجدته انقطع فخلعته ونزلت الجيبه وراحت بسرعة علي الصالون فوجدت لبن اخوها الذي نزله في كسها خرج منها عند خروج زب اخوها من كسها ووقع علي الارض فراحت مسرعة لتحضر فوطة من المطبخ لتنظيفة وبعد ان نظفت كل شيء مسكت تليفونها واتصلت علي اخوها فلم يرد عليها فارسلت له رساله علي الواتس اب وقالت له (( انا ممتنة ليك جداا لانك حسستني بمتعة لم اعرف لها مثيل من قبل بحبك كتير ، نورا )) وقفلت تليفونها وراحت علي غرفة نومها واحضرت ملابس وذهبت للحمام لكي تنظف جسدها ايضا من اثار متعة اخوها عليها، وكان مدحت مازال في الطريق وكله حيرة وتفكير من الذي فعله مع اخته ولا يعرف كيف ولماذا حدث وفاق من تفكيرة علي اخته بتتصل عليه من الرقم المسجل باسم مدام نورا فتجاهل مدحت رنتها ولم يرد عليها وبعد لحظات سمع صوت رساله في الواتس اب فمسك تليفونه وفتح الرسالة وجدها رسالة من اخته وعندما شافها شعر ببعض من الارتياح والطمآنينة فكان لديه شعور انه استغل كلام اخته لكي يفعل فعلته ولاكن كان بداخله شهوة وانجذاب لجسم اخته الذي رأها اكتر من مرة وكل ذلك يدور في راسه الي ان وصل الي البيت ودخل فوجد امه ماتزال صاحية في انتظارة فقال لها مساء الخير يا ماما فردت عليه وسألته شوفت العروسه عند اختك قال مدحت مبتسما هي اختي هتجيب عروسه برده دي جايبه لي غراب زيها كده بالظبط ضحكت امه وقالت يعني مش عجبتك العروسه قال مدحت لا مش عجباني يا ماما قالت الام هي مين العروسه دي قال مدحت ابقي اسالي بنتك هي الي عرفاها انا شوفتها وخلعت سيبتها عندها بس قبل ما امشي عرفتها انها مش عجباني وسيبتها ومشيت قالت الأم طيب هابقي اتصل بيها بكره واعرف قال مدحت انتي حرة وانا هدخل انام علشان عندي شغل بدري قالت الأم طيب يا حبيبي تصبح علي خير وسابته الأم ودخلت هي كمان غرفتها علشان تنام ومدحت دخل غرفته وقفل عليه الباب وقلع هدومه وراح نام علي السرير عريان وظل يفكر فيما حدث وفي رسالة اخته التي حسسته بالاطمئنان فقد كان يظن انها سوف توبخه وتشتمه وتضربه مثلما فعلت في العيادة عندما دخلت الممرضة عليهم ولاكنه اطمئن وحس بأن اخته كانت تريد ذلك الي ان قطع تفكيره رنة رسالة في الواتس اب فتح تليفونه علشان يشوف الرسالة فكانت من اخته وتقول له (( ممكن لو سمحت ترد علي )) فتردد مدحت كثيرا في الرد الي ان شاف رسالة تانيه منها وتقول فيها (( يعني بتشوف الرساله ومش بترد طيب لو مش رديت المرة دي انا هاتصل عليك او اتصل علي ماما واخليها تديلك التليفون )) فرد عليها مدحت ودار بينهم حوار كالتالي :-
مدحت : نعم عاوزة ايه
اخته : مش بترد علي ليه
مدحت : هارد عليكي واقولك ايه
اخته : يا سلام زي ما بكلمك تكلمني وترد علي
مدحت : طيب واديني بارد في ايه بقي
اخته : انت طلعت تجري ليه
مدحت : كده
اخته : كده ليه اتكلم وفهمني
مدحت : خوفت
اخته : خوفت ليه وايه الي خوفك
مدحت : خوفت منك
اخته : وانا هاخوفك ليه بقي يا سيدي
مدحت : يعني قولت يمكن تضربيني تاني زي ما عملتي قبل كده في العيادة
اخته : بالعكس مكنتش هاضربك ولا حاجة من دي هتحصل
مدحت : ليه
اخته : بص يا مدحت انا هاكلمك بصراحه
مدحت : اتكلمي
اخته : بصراحه كده انا كان نفسي انام معاك بعد لما شوفت نورا بتنام مع اخوها وبتحس بمتعه كبيرة قولت لازم اجربها
مدحت : يعني انتي لبستي ***** وجيتي لي العيادة علشان انام معاكي
اخته : ايوة وعملت كل شيء يهيجك علشان انام معاك وحسيت بيك عاوز تنام معايا
مدحت : ايوة كنت عاوز انام مع نورا مش معاكي انتي
اخته : عارفه ده كويس وشوفت عليك الهيجان والشهوة وقت لما كنا بنتكلم على اسكاي بي عرفت انك كنت بتلعب في بتاعك وقتها ولما سألتك اتهربت
مدحت : وبعدين
اخته : ولا قبلين قولت اعمل اي حجه واجيلك العيادة بدري وقت مش يبقي فيه مرضى ولا ناس وتبقي فرصه بالنسبه لي
مدحت : يعني انتي حسيتي بي لما كنت بالعب فيكي
اخته : ايوه وعارفه وفاهمه وسيبتك وكمان سيبتك تدخل بتاعك لما شيلت صوبعك
مدحت : ازاي عرفتي
اخته : انتي نسيت اني متجوزة وعارفة الصوابع من بتاع الراجل لما يدخل في الست
مدحت : طيب ليه ضربتيني وتفيتي في وشي قدام الممرضه
اخته : بصراحه اتنرفذت لاني كنت متمتعه ومبسوطه ولما دخلت الممرضه اتخنقت لانك مش خلصت معايا وكمان علشان الممرضه مش تحس ان احنا متفقين علشان كده بسرعه ومن غير تفكير ضربتك وتفيت في وشك وسيبتك وخرجت وكان نفسي اضربها كمان بس اتمالكت نفسي وخرجت
مدحت : اصلا الممرضه فهمت ان احنا متفقين
اخته : ينهار اسود وعملت ايه
مدحت : ولا حاجه هاعمل ايه يعني شتمتها علشان دخلت من غير ما تخبط علي الباب
اخته : كويس بس مش غريبه
مدحت : هو ايه الي غريبه
اخته : انا لاحظت وقتها انك سيبت بتاعك خارج البنطلون قدامها عادي حتي لغاية انا ما خرجت هو انت بتنام معاها ولا ايه
مدحت : يعني نمت معاها مره كده
اخته : علشان كده انت سيبت بتاعك بره وكمان هي مش حاولت تخرج بعد لما شافت الوضع ده
مدحت : اصلا من المفاجأه انا نسيت نفسي ونسيت اعدل نفسي
اخته :هههههههههههههههه
اخته : ليه بقي
مدحت : من غير ليه اهو الي حصل وخلاص
اخته : طيب يا سيدي براحتك
مدحت : قوليلي
اخته : اقولك ايه
مدحت : لما كنا بنتكلم قولتي ان فيه حاجات تانيه افظع قوليلي ايه هي
اخته : لا يا حبيبي مش ينفع هنا لما تجي هابقي اقولك كل حاجه وبالتفصيل
مدحت : كده طيب براحتك
اخته : يا سيدي دي حاجات مش ينفع احكيها في الواتس لانها كتير وانا ايدي هتوجعني من الكتابه وانا مش عاوزاك تزعل مني
مدحت : لا ابدا مش زعلان في يوم ابقي فاضي هاجيلك وتحكيلي
اخته : لالالالالا بكره لازم تعدي علي هانتظرك
مدحت : بكره مش هينفع عندي شغل كتير المستشفي والعيادة
اخته : انا ماليش دعوه اتصرف خلي سمير صاحبك يبقي مكانك بكره في العيادة وتعالي نتغدى سوا
مدحت : انا معرفش الظروف ايه عند سمير وهل هو فاضي ولا مشغول
اخته : معرفش اتصرف بقي بس لازم بكره نتغدى سوا
مدحت : انتي ناويه علي ايه بالظبط
اخته : ههههههههههههههههههه
اخته : ابدا يا روح اختك مش ناويه علي حاجه بس مش عاوزة احسسك بالذنب وكمان اخرجك من الي انت فيه ده
مدحت : لا ياستي مش تقلقي انا كويس
اخته : خلاص بكره هانتظرك ومتقوليش الظروف والشغل مش هاقبل اي حجه منك
مدحت : طيب لما اشوف بكره سمير عنده ايه وابقي اتصل بيكي
اخته : ماشي اتصرف وانا هانتظرك بكره
مدحت : طيب ودلوقتي انا عاوز انام علشان عندي شغل بكرا
اخته : ماشي تصبح علي خير وبكره في انتظارك
مدحت : حاضر وانتي من اهل الخير
وقفل مدحت تليفونه وقعد يفكر في الكلام الي دار بينه وبين اخته وظهر عليه الارتياح من كلامها الي انا راح في النوم وصحي من نومه علي باب غرفته بيخب .